كأس أبو عمار يثبت أن كرة القدم الفلسطينية في عـز شبابها ..

ثماني حقائق تثبت صحة المقولة .. 

 من يقول أن كرة القدم الفلسطينية ضعيفة، فهو غير دقيق، وكلامه لا يستند إلى اثباتات، فلقد أثبتت الأندية الرياضية الفلسطينية انها تمتلك مستوى رفيع، ودحضت كل آراء المشككين في مستواها، وذلك رغماً عن أن استعداداتها للبطولة لم تكُن على أكمل وجـه، هذا كله استنتجته من خـلال كأس الشهيـد أبو عمار ..

 بالحقائق:
أولاً: في الدور الأول أي بعد ثلاثة جولات، سُجل 57 هدف في 18 مباراة بمعدل 3.17 هدف لكل مباراة حسب احصائات الاتحاد الفلسطيني وهي نسبة كبيرة توضح القوة الهجومية للأندية الفلسطينية.

ثانياً: في فلسطين كل الفرق مرشحة للقب، ففوز الظاهرية وشباب الخليل بالدوري والكاس على التوالي في الموسم الماضي لم يجعلهم مرشحين بقوة للقب كأس أبو عمار، فلم يتأهل الأول وعانى الثاني للوصول للمربع الذهبي بتأهله كأفضل ثاني.

ثالثاً: المجموعة الثانية أثبتت المقولة ايضاً، فوجود فرق الظاهرية وجبل المكبر والخضر ومؤسسة البيرة كان شاهداً على منافسة شرسة، الفرق تساوت بعد الجولة الثالثة في النقاط بــ5 نقاط لكل منهم، وتأهل صاحب المركز الأول بفارق الأهداف عن صاحب المركز الثالث - قبل اﻷخير.

رابعاً: لا يوجد اي فريق في المجموعات الثلاث ضمن تأهله بسرعة وانتظرت كل الفرق ختام الجولات الثلاث لتضمن تأهلها.

خامساً: لم يحصل اي فريق من المتأهلين على العلامة الكاملة، وهذا دليل على صعوبة التأهل وندية الفرق مما ادى لوجود قوة منافسة، وأن التاهل لم يكن سهلاً على أي فريق.

سادساً: قائمة الهدافين تجددت بعد كل جولة، فمع ختام الجولة الاولى كان الهداف أشرف نعمان من شباب الخليل، أما بعد ختام الجولة الثانية فكان عدد من اللاعبين ومن مختلف الفرق يمتلك هدفين في رصيده الشخصي، وفي الجولة الثالثة تصدر أمجد زيدان من فريق ترجي واد النيص قائمة الهدافين برصيـد 4 أهداف.

سابعاً: وجود مباريات انتهت بعدد اهداف كبيرة 6-1 وكذلك 5-1 في الوقت الذي كان فيه الفريق الذي تلقى أكبر عدد من الأهداف في مباراة واحدة هو نفسه الذي سجل أكثر عدد من الأهداف وهو فريق الأمعري الذي خسر المباراة الثانية له أمام هلال القدس بالنتيجة الأولى، وفاز بالنتيجة الثانية في الجولة الثالثة على أهلي الخليل.

ثامناً: بعض الفرق لعبت مباريات على أرض الخُـصوم، ورغم ذلك عادت بنتائج إيجابية توحي بأن الفرق استطاعت كسر تأثير عاملي الأرض والجمهور ولعبت مباريات مفتوحة على كل الأوجـه.


هذا كله دون ان نغفل ان هذه البطولة ليست رسمية وان الفرق لم تقدم كل ما لديها، فهذه الفرق لا زالت تدعم صفوفها بلاعبين جدد، وبعضها يعاني من عدم استقرار إداري أو مشاكل مالية، وبعد هذا كله يكون الأداء كما هو واضح، نقطة تحسب للأندية الفلسطينية. إذن .. ماذا سيحدث في الدوري الذي سينطلق في 23/8 !!

مالك أبو عريش
  1. غير معرف يقول...

    تحليل رائع
    واشد على ايديكما

    تم النشر هنا
    https://www.facebook.com/Shabab.Hebron
    وهنا
    https://www.facebook.com/koorapl

شاركني رأيك

إذا كنت لا تملك حساباً على الفيس بوك أو لا ترغب بالتعليق باستخدام حساب الفيس بوك بامكانك نشر تعليقك باسم مجهول
لن يتطلب منك ذلك إدخال أي معلومات عنك
إختر من القائمة المنسدلة مجهول

.

أهلا وسهلا بكم في مدونة التوأم أنس ومالك أبو عريش، نرحب بتعليقاتكم وتفاعلكم معنا