مبروكـ للعميد .. وهاردلكـ لوآد النيص ..

اسدل الستار اليوم على بطولة كأس الشهيد أبو عمار بفوز فريقي المفضل فريق شباب الخليل بلقب البطولة، كاسراً عقدته أمام ترجي وادي النيص، والتي كان آخر مظاهرها هزيمته أمام نفس الفريق في دور المجموعات من نفس البطولة بنتيجة 3-1.

البطولة شهدت في أدوارها الاولى تنظيما اداريا رائعا من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، ولكن الخلل بدأ في ما بعد دور المجموعات، إذ كان للاتحاد خطئآن .. الاول: تعيين موعد المباراة النهائية لهذه البطولة بعد يومين فقط من اقامة الدور النصف النهائي، أي أن الفريقين الفائزين كانا قد لعبا مباراة قبل 48 سـآعة، فكانوا متعبين، ولم يحضروا بالشكل المطلوب لأهم مباراة يلعبونها في هذه البطولة، ولا نجد أن هذا الأمر يتكرر في الملاعب العربية أو العالمية، على الأقل يفصل بين كل مباراة لنفس الفريق 4 أيام، فما بالكم إذا كانت هذه المباراة نهائية، على سبيل المثال: مدرب ريال مدريد السابق جوزيه مورينيو كان يشتكي ويتهم الاتحاد الاسباني بالتآمر إذا كان هناك فارق 3 أيام بين مباريات فريقه.

أما الخطأ الثاني فكان بتغيير ملعب المباراة قبل يوم واحد من النهائي من ستاد فيصل الحسيني إلى ستاد الخضر الدولي، ومع ان ذلك قرب ملعب الفريقين للمباراة وسهل زحف المشجعين، إلا أن هذا دليل تخبط إداري. كذلك هناك من اعترض على ذلك باعتبار ستاد الخضر ملعباً بيتياً لـوادي النيص.

في دور المجموعات كان يفصل بين مباريات الفريق أسبوعاً كاملاً، ولكن كان الأجدر اراحة اللاعبين في الأدوار النهائية بدل من اراحتهم في الجولة الأولى، فانقلبت حسنة الاتحاد إلى سيئة. من الأجدر أن يتعلم الاتحاد الدرس، ويخطط لكل بطولة بشكل كامل قبل بدايتها.

ملاحظة على الهامش: معنى أن يعلن عن موعد المباراة بأنها في الساعة 10:30 يعني أنها ستقام في هذا الموعد، وليس في تمام الـ10:45 ..